|
تحضيرا للمنتدى الوطني حول تنمية المدن، المقرر انعقاده
بأكـادير
أيـام 12-13 دجنبر
2006، انطلقت أوراش الحوار الجهوي
بالدار البيضاء يوم 2 نونبر
2006 .
وقد خصصت الجلسة الافتتاحية، التي ترأسها الأستاذ عباس الفاسي،
وزير الدولة، وأدار أشغالها السيد محمد القباج والي الدار البيضاء،
لتقديم المواضيع المعروضة للنقاش من طرف المشاركين والمتمثلة في :
- نمو المدن؛
- المرافق العمومية،
- وحكامة المدن.
وقد قدم السادة المديرون المركزيون بوزارة الداخلية عروضا دقيقة
حول كل هذه المواضيع ركزت على مكتسبات بلادنا في مجال تخطيط وتدبير
المدن وعلى أهم الاختلالات التي تعترض الأداء الفاعل لمدننا
وحواضرنا والتي أصبح ملحا البحث عن الحلول الملائمة والدائمة
لتجاوزها لتمكين مدننا من النجاعة في التدبير والفعالية في الأداء.
وتشكل الملتقيات الجهوية مناسبة للمنقاشة الهادئة والمسؤولة لكل
هذه القضايا ولطرح الحلول الناجعة الكفيلة بالنهوض بمدننا على جميع
الأصعدة وعرضها على المنتدى الوطني .
بعد ذلك انطلقت الأشغال في أربعة ورشات:
الورشة الأولى : برئاسة السيد الحسن
بن البصير رئيس الجماعة الحضرية للسطات وتنشيط الأستاذ عمر بنبادة
الورشة الثانية: برئاسة السيد محمد
ساجد رئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء وتنشيط الأستاذ ادريس
خودري
الورشة الثالثة : برئاسة السيد عبد
الكبير برقية رئيس مجلـس جهـة الرباط-زمور –زعير وتنشيط الأستاذ
حسن الوزاني الشاهدي
الورشة الرابعة: برئاسة السيد عبد
الرحيم دندون، رئيس الجماعة الحضرية لآسفي وتنشيط الأستاذ عبد
القادر كعيوا
ومن خلال الحوار المتثمر والنقاش المسؤول والجاد الذي طبع مختلف
ورشات العمل أجمع المشاركون على :
- عمق الأزمة التي تعرفها مدننا
وحواضرنا؛
- تعدد الاختلالات التي تطبع تدبيرها
وتنميتها؛
- ثقل الانتظارات وجسامة التحديات التي
على مدننا مواجهتها بالنظر للمكانة الاستراتيجية التي أصبحت
تحتلها في مسار تأهيل بلادنا وتحسين وتقوية تنافسيتها على
الصعيد العالمي؛
- الضرورة الملحة لبلورة رؤيا جديدة
لتنمية المدن منطلقة من تثبيت المكتسبات الإيجابية التي
راكمتها بلادنا في هذا المجال وتحقيق القفزة النوعية المطلوبة
بتجسيد القطيعة مع أساليب التدبير السلبي وغير الناجع للمدينة.
فعمق إشكالية التنمية بالمدن يكمن في عدم
نضج نظام الحكامة في تدبير شؤونها .
لقد أنجز هذا التقرير التركيبي اعتمادا على تقارير مقرري الورشات
والعروض التي قدمها مسؤولو وزارة الداخلية، والخلاصات التي اسنتجها
منشطو الورشات من الجو العام الذي ساد فيه النقاش.
 |
