التوجه إلى صفحة استقبال الموقع  
 


3. نظام الحكامة في المدن:

تمحورت أشغال الورشات في جلستها الثالثة و الأخيرة حول نظام الحكامة في المدن حيث حاول المشاركون الإجابة عن الأسئلة المحورية التالية:

  • أية علاقة للدولة مع المدن؟
  • أية علاقة للمدينة مع الشركاء المحليين؟
  • و أي نظام خاص بتدبير المدن الكبرى؟

1.3. التشخيص:

لقد أجمع المشاركون في إطار تشخيصهم لواقع الحكامة في المدن على وجود معوقات تحول دون تطبيق مقتضيات الميثاق الجماعي الخاصة بوحدة المدينة نختزلها في الآتي:

  • عدم وضوح العلاقة التي تربط بين البلدية و مجالس المقاطعات؛
  • عدم مواكبة النصوص المتعلقة بالمالية المحلية للميثاق الجماعي؛
  • عدم استصدار المراسيم التطبيقية و خاصة المرسوم المتعلق بالموارد البشرية؛
  • عدم وضع مقاييس لتحديد مفهوم السكن الفردي؛
  • عدم وضع آليات للمراقبة في مجال رخص السكن الفردي؛
  • غياب وظيفة مقرر الميزانية بمجالس المقاطعات ؛
  • إشكالية التفويضات خارج أعضاء المكتب؛
  • انعدام وجود جهاز محلي لتنفيذ القرارات البلدية

2.3. الحلول:
1.2.3. علاقة الدولة بالمدن:
أ. على مستوى توزيع الاختصاصات:

  • اعتماد التدبير المبني على أسس الحكامة الجيدة و التخلي عن التدبير الكلاسيكي؛
  • دعم اللامركزية الفعلية بتوسيع اختصاصات المجالس المنتخبة؛
  • معالجة مشكل تداخل الاختصاصات بين الدولة و الجماعة خصوصا ارتباطا باستغلال المجال الحضري من طرف مؤسسات عمومية؛
  • إسناد اختصاصات مستقلة لرؤساء جماعات المشور المنتخبين عبر تعديل المادة 136 من الميثاق الجماعي (قانون 78-00)؛
  • مواكبة نقل و تفويض الاختصاصات للولاة و العمال لنقل و تفويض الاختصاص لباقي المصالح الخارجية و لمؤسسات الدولة.

ب. على مستوى الوصاية:

  • تخفيف الوصاية على الجماعات المحلية بالإبقاء على مراقبة المشروعية و الاقتصار على وزارة الداخلية؛
  • استشارة المجالس الجماعية قبل إنجاز الدولة لمشاريع فوق ترابها.

ت‌. على مستوى الموارد المالية:

  • الرفع من القدرات المالية للجماعات المحلية باستصدار القانون المعدل للنظام الجبائي؛
  • تشجيع الجماعات المحلية بمحفزات مالية و جبائية لترشيد البرمجة و النفقات العمومية؛

ث‌. على المستوى القانوني:

  • تحيين النصوص القانونية المنظمة للممتلكات و التعمير و الشرطة الإدارية؛
  • إحداث شرطة بلدية من أجل تفعيل و تنفيذ مقررات المجالس الجماعية؛
  • ربط علاقات تعاقدية ملتزمة بين الطرفين،

د. على مستوى الموارد البشرية:

  • الرفع من المستوى التعليمي المطلوب لرئاسة المجالس؛
  • خلق معاهد و مراكز جهوية لتكوين المنتخبين.

2.2.3. علاقة المدينة بالشركاء المحليين:

  • انفتاح القطاع العام على القطاع الخاص و المجتمع المدني لتأهيله كشريك ووضع نظام قانوني يحدد و يضبط الشراكة بين كل المتدخلين؛
  • اعتماد الشراكة الدولية علاوة على المستويين المحلي و الوطني؛
  • إحداث مجموعة الجماعات للتعاون فيما بينها و تحفيزها بالموارد المالية؛
  • وضع نظام معلوماتي جماعي يستفيد منه كل المتدخلين في الشأن المحلي.

3.3.3. النظام الخاص بوحدة المدينة:

  • حل إشكالية تداخل الاختصاصات بين رؤساء الجماعات و رؤساء مجالس المقاطعات؛
  • استصدار المراسيم التطبيقية للميثاق الجماعي؛
  • إعادة النظر في نظام وحدة المدينة بتحويل رؤساء المقاطعات صلاحيات إضافية في مجال تدبير المدينة؛
  • التنصيص في الميثاق الجماعي على مقرر للميزانية بالنسبة لمجالس المقاطعات؛
  • الرفع من تعويضات الرئيس و المنتخبين على المهام الموكولة إليهم؛
  • توضيح و تحديد العلاقة بين المنتخب و الموظف؛
  • وضع مقاييس آليات للمراقبة في مجال منح الرخص الفردية.

 

 

الحوار الجهوي للدار البيضاء
تـفاصيل...



الحوار الجهوي لفاس
تـفاصيل...



الحوار الجهوي لطنجة
تـفاصيل...



الحوار الجهوي لمراكش
تـفاصيل...


 

 

     



 
 

 






جميـع حقوق النشر و الطبع محفوظة
© 2006




 Adobe Acrobat Reader  من أجل تصفح هذه الملفات، يلزمكم نضام التصفح